سایت مرکز فقهی

بسم الله الرحمن الرحیم 
عنوان کتاب: حيَّ على خير العمل في مصادر الفريقين 
بإشراف سماحة الأستاذ نجم الدين الطبسي حفظه الله 
تأليف: محمد حسين الكريمي، على رضا بهرامي
چکیده
خلفية البحث 
فقرة حى على خير العمل فى الأذان والإقامة من الفقرات التي استهوت أقلام وأراء المحدثين والمحققين، حيث وقع الإختلاف فيها بين مثبت لها على عهد النبى الله وآخر ناف يرى أنها موقوفة على الصحابة والتابعين لا تخلو مؤلفات المذاهب الإسلامية - عن ذلك - من غير فرق بين الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية حيث ادعوا كراهيتها فى الأذان.. 
أما مذهب أهل البيت الا فقد كان وما يزال يراها من السنن المؤكدة على زمن النبي الأكرم الله الله هو الأئمة الطاهرين من بعده. ومن هنا وجدنا جملة من الرسائل والكتب التي تفصل في ذلك تارة وتجمل أخرى فمن أبرزها في هذا الغمار: 
1. الأذان بين الأصالة والتحريف للسيد على الشهرستاني حيث عقد كتابه من البحوث التمهيدية و فصول أربعة. 
2. حي على خير العمل للسيد حسن الموسوى الخرسان.
 3. المنهج الأقوم فى الرفع والضم و... وإثبات حى على خير العمل لمجد الدين بن محمد موبدى 
الصلاة بحى على خير العمل للحافظ العلوى وشرح محمد سالم عزان. 4.
5. جزئية حى على خير العمل فى الأذان لسالم محمد عزان. وقد كانت الزيدية صاحبة الدور الفاعل في إثبات جزئية حى على خير العمل ، فترى كتبهم والفقهية مشحونة بالآثار والأدلة منها ما عقد في ذلك بقلم الحافظ العلوى ومحمد سالم عزان بيد أن الحنابلة أشد إنكاراً عليها، فيما يعدها البعض زيادة حسنة. 
ضرورة البحث 
إهتم الباحثون كثيراً بالجوانب الهامة بمفاصل هذا البحث وما اتصل به من روایات وآراء فقهية والأدوار التي مرت به هذه الفقرة خلال القرون الطويلة من عمرها، ومع ذلك فقد تركوا للمحدثين والمعاصرين بعض النقاط الهامة التي يجدر الوقوف عندها، وهو ما دفعنا لهذه الدراسة الموجزة والدقيقة على ما نعتقد. وذلك لأننا سنعتمد على الإستقصاء لكل ما عن لنا في تتبع الروايات التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة قرب ذلك أو بعد ومن ثم تحليلها ونقدها بالأعتماد على الأصول والضوابط العامة، وفهم مفاداتها ومدى حجيتها، ودراسة الظروف والأجواء المحيطة بها، وتأثيرات ذلك عليها، والتأمل فى فتاوى فقهاء المذاهب. وذلك لأن هذه الفقرة من الفقرات المهمة بوصفها ترتبط بالجمانب العقائدية تفسيراً، وإن كانت من المسائل الفقهية الإستيجابية.
 

دسته بندی: 
تصویر: 
تعداد بازدید :18
کليه حقوق اين سايت متعلق به مرکز فقهي ائمه اطهار (ع) است.